قصة عائلة تثير تعاطفًا في السويد.. ترحيل بعد 10 سنوات من “الاستقرار”
وقالت مصلحة الهجرة إنها تنطبق القانون بترحيل العائلة لعدم إيفائها بمتطلبات الحصول على اللجوء، مشيرة إلى أن الامر استغرق 10 سنوات لأن الأسرة استأنفت قرارين بالترحيل، في العامين 2014 و2018.
وعن تأثير قصة العائلة ووفاة اثنين من أفرادها في السويد على قرار مصلحة الهجرة، قال المسؤول الصحفي في المصلحة يسبر تينغروت “إنه أمر مأسوي جدًا أن يفقدوا أفرادًا من أسرتهم، لكن هذا ليس سببًا يجعل المرء يحصل على تصريح إقامة في السويد”.
ولم تستطع مصلحة الهجرة الإجابة عن عدد الموجودين، مثل عائلة كالاتش، في السويد رغم صدور قرارات ترحيل.
أخوات Kalac في Grästorp هم جزء من طاقم الرعاية والرعاية الاجتماعية الذين يقاتلون من أجل السويد لتجاوز جائحة كورونا. لقد عاشوا في السويد لمدة سبع سنوات حتى الآن، ويقول رئيس المستشفى إن هناك حاجة إليهم.
لكن وكالة الهجرة السويدية لا تزال حازمة: يجب ترحيل كالاتش إلى صربيا.
جاءت الشقيقتان أميلا، 23 عامًا، وأرييلا، 22 عامًا، وإيلدا، 18 عامًا، إلى السويد قبل سبع سنوات مع والديهما وشقيقهما الأصغر. وبحسب أقوالهم، فقد تعرضت الأسرة للتهديدات والاضطهاد في موطنها الأم صربيا، وبالتالي أُجبرت على الفرار.
في منتصف فبراير / شباط، أُبلغ الأشقاء أن محكمة الهجرة رفضت طلب الأسرة للحصول على تصريح إقامة. كانت واحدة من عدة أسباب متتالية وهناك عدة أسباب وراء القرار.
- يبدو الأمر كما لو أن السويد لديها سلوك يؤذي نفسها. إنهم يدفعون مقابل تعليمنا ويساعدوننا في الإقامة لسنوات عديدة. الآن بعد أن أصبح بإمكاننا رد الجميل ونريده، يطردوننا، كما تقول أميلا.
"ليس لديك مكان أذهب إليه"
وجاء في الرفض الصادر عن محكمة الهجرة أنه "في التقييم يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المشتكيين أقاما بشكل غير قانوني في السويد".
خلال نفس الفترة توفي والد الأختين ومرضت والدتهما بعد الصد@مة من وطنها.
في رسالة بريد إلكتروني إلى SVT، كتبت وكالة الهجرة أنه "يجب عليهم اتباع القوانين والإرشادات الموجودة في جميع الأمور".
الآن يكمن أمل العائلة في محكمة استئناف الهجرة.
- أخشى على حياتي أن أعود إلى صربيا. لقد مررت بأشياء مروعة هناك، وأخي مكتئب وأمي مريضة عقليًا. تقول أميلا: ليس لدينا مكان نذهب إليه هناك.
